الــرجوله فنٌ ..تعشقهُ كل ( حوا ).. ولا يتنقهُ كل ( ادم )

الخلافات الزوجية شبح يهدد المشروع ولمجابهته عليك بالتالي :
البحث في الأسباب والأهداف التي تكمن وراء الخلافات و يمكن تصنيفها في أربعة مجالات هي :
أ ـ ما يرتبط بك ، وعليه يتعين المبادرة لعلاج المسألة ذاتياً .
ب ـ ما يرتبط بزوجك وشريك حياتك ، وفي هذه الحالة يتعين عليك وعلى الآخرين الإقدام للإصلاح ومعالجة الأمر .
ج ـ ما يرتبط بالزوجين معاً ، وهنا ينبغي الإقدام سويا والعمل على تسوية النزاع من الجذور
د ـ ما يرتبط بالأخرين وتدخلاتهم ، وفي هذه الحالة يتوجب اتخاذ ما من شأنه أن يمنع كل أشكال التدخل السلبي .....

المــــرأه ..ماذا تريد من الرجل؟؟
هى ♥

تريد رجلاً يستطيع أن يكون أبـاً
فيرعاهـا كطفلة !

وفي الوقت نفسه
يستطيع أن يكون طفـلاً

فيشعرهـا بمسؤوليتهـا كأمـْ ♥

رجــــــلاً يحميهـا بعقله المتـزِّن

بينما تجد نفسهـا بدورهـا
تـحمي عاطفته المجنـونة !

تريد رجــــــــلاً
تتبلــور بوجـوده أنوثتهـــــا كاملـة !

فكُــن لهـا ذلكـ الـرجُـلْ ♥

خـوف الرجـل الأكبـر و خـوف المـرأة الأكبـر

أكثر خوف الرجل من الفشل و أكثر خوف المرأة من الرفض.
لهذا السبب تجد الرجل يحاول أن يثبت ذاته في العمل أو البيت أو الحي أو وسط الأصدقاء و يصاب بالإكتئاب فقط اذا فشل في ذلك و تجد أن موت الرجل البطئ أن يشعر أن لا حاجة له ، لهذا السبب يحب دائما أن يشعر بأن هناك حاجة له في بيته أو عند أولاده.

أما خوف المرأة الأكبر هو الرفض أي الشعور بأنها غير مرغوبة .. و بالفعل تصاب بالإكتئاب اذا شعرت بأنها غير مرغوبة أو محبوبة ، و حتى تشعر بكيانها فانها تحاول قدر الإمكان بفعل كل ما يجعلها جميلة و محبوبة و مرغوبة .

إن إدراك هذين المفهومين عند الرجل و عند المرأة في غاية الأهمية لأن عدم سد هذه الحاجات عند الرجل و المرأة قد يولد الكثير من المشاكل النفسية و الأسرية .. فيجب على المرأة أن تشعر الرجل بأهميته و بحاجتها إليه ، و يجب أن يشعر الرجل إمرأته بأنها محبوبة و مرغوبة و أن يؤكد ذلك دائما لها

حذار أيتها المرأة ،، حذار أيها الرجل

حذار أيتها المرأة من ..

أن يفضي إليك زوجك بـ .. سرا .. فتعايريه به في لحظة ما، حتى و إن إعتذرتي بعدها عشرات المرات فلن يغفر لكي عاطفيا و ستكوني بنفسك صنعتي صدعا لا يشفى في علاقتكما .
...حذار .. أن تجرحي رجولته .. و رجولته تعني أمرين أساسيين .. قدرته على القيادة و إدارة الأسرة و شئونها و كذلك قدرته على توفير الحماية . لأن الرجل منذ قديم الأزل مهمته الأولى هي توفير الحماية لأهل بيته و توفير متطلبات الحياة لهم .. حتى إنسان الكهف كان مهمته أن يصطاد لإطعام زوجته و طفله و أن يبيت حاملا عصاه الثقيلة على بابا الكهف لحماية أهله من أي متسلل من حيوان متطفل أو بشر عدو .

و حذار أيها الرجل ..

أن تفعل الشئ ذاته بأن تفضي إليك إمرأتك سرا و لو قديما و تعايرها به في لحظة ما فتكون جرحت رجولتك بنفسك !

حذار أيضا أن تجرح أمرين .. أنوثتها و شرفها أو إخلاصها في حبها لك.
تجرح أنوثتها بأن تقارنها أو تنتقد فيها عيبا أو شئ لا يعجبك .
أما الجرح في إخلاصها لك .. فهو بكل إختصار قاتل.
لأن أكبر ما تقدمه لك قوبل بالنفي أو الشك أو الجحود .. فلن تستطيع أن تقدم شيئا بعد ذلك .

الإختـلاف بيـن الشريكيـن في الطبـاع أو الرأي لا يذهـب بالحـب ، إنمـا ما يذهـب بـه هـو عـدم إحترامـه و تقبلـه

اغفر للمرأه اخطــــائها الصغيــــره ....حتى تستلذا بنعمتهـــــــا الكبيــــــره

ما يتسبب في الزيجات التعيسة ليس غياب الحب، بل غياب الصداقة.‬...

تتغذى العاطفة لدى الرجل و المرأة بالكلام الطيب و الثناء و التقدير، و لكن للكلمات الحلوة و كلمات التشجيع عند المرأة قيمة كبيرة فتحتاج (يوميا) الى تجديد الحب و توكيده من خلال الكلمة و ذلك بحكم عاطفيتها التي جبلت عليها . فلا يتساءلن رجل متى ستمل زوجتي من السؤال" هل أحبها و كم و كيف" ؟!. أما الرجل بعاطفته المعتدلة يكفيه توكيد الحب له بين الفينة و الأخرى فالكلمة الحلوة لا تفقد صلاحيتها معه سريعا

المرأة الذكية

المرأة الذكية هي التي تحفظ لزوجها روح حياة العزوبية بأن تسمح له بالخروج
مع أصدقائه أو الإلتقاء بهم في المنزل أو السفر ليومين أو ... ( في حدود
شرعية ) ، لعلمها بأن الرجل يحتاج أن يبتعد عن الجو الزوجي قليلا كي يشبع حاجته إلى" الحرية و الإستقلالية " تلك الحالة الشعورية التي كان يعيشها بالكامل و هو عازب .
... شعور الرجل بالحرية يجعله "يعطي" بطيب خاطر و يستمتع بـ "الحرية في منح الحب "بحيث يكون " لا مجبورا " بل يعطي من وقته و إهتمامه برغبة صادقة نابعة من داخله

أما المرأة التي تسجن زوجها داخل المنزل فلا تحصد إلا مزيدا من العند و الخسارة النفسية

كذلـك الرجــل الفــطن .. كيف هو؟

طبيعة المرأة عزيزي الرجل تمل دوريا من الملازمة المستمرة فتحتاج أن تبتعد و لكن بشكل مختلف ، فهي لا تطلب حياة العزوبية مثل الرجل بل تطلب حياة الأصدقاء الخالية من الحميمية فتجدها تطلب الذهاب إلى عائلتها أو إخوتها أو أن تذهب للتسوق مع صديقاتها و تجدها أيضا لا تميل إلى اللقاء الجنسي و تود فقط أن تتحدث في أمور عامة و ربما قديمة ، فعلى الـــزوج أن يفطـــن عند حدوث ذلك و يحتوي المرأة و لا يسمح للشك بالتسرب إلى قلبه في أنها لم تعد تحبه و لذلك فهي ترفضه بل عليه أن يعلم أن أكثر ما تحتاج اليه هذه الفترة هو دعم الصديق و ليس الزوج ( أي يقوم الزوج بدور الصديق ) بأن يستمع اليها و يقدم لها الدعم معنويا و يشجعها و يتحدث معها عن عملها أو إهتماماتها حتى تمر هذه المرحلة و تعود أكثر قربا و أكثر حرارة مما كانت.

من الظلم لنا و للحب أيضا أن نعتقد أن الحب يذهب و بموت بعد الزواج .
لأنها مقارنة غير منصفة في الوقت ذاته أن نقارن بين مشاعر ما قبل الزواج حيث اللا إشباع و اللا مسئولية و مشاعر بعد الزواج حيث الإشباع الكامل و المسئولية الكبيرة !

الحب موجود من قبل و من بعد و لكنه يبدل في أثوابه ! و الغالب الأعم منا يرفض أن يراه في ثوبه الجديد .
كان يرتدي ثوب الآهات والكلمات و الشموع والهدايا قبل الزواج .. و بعد الزواج بدل ثوبه بثوب جهود الحفاظ على ترابط الأسرة و سلامة مناخها و توفير حياة كريمة .
أليس هذا حبا؟
الحب لا يجب أن نحصره فقط في فترة الإهتياج العاطفي و لو كانت الأجمل ، ولا يجب أن نتوهم أن أي خفوت فيها يعني أنه في طريقه للموت !
الحب هو الحب لا يتغير و لكن يتغير طريقة التعبير عنه
و مع ذلـــك ؛ ستظل مشاعرنا مرهـونة بالكـلمة و اللمسـة و الحنـان و التقديـر .

ألـوان الحـب

ما من زوجة منذ القدم لم تقل لزوجها هذه العبارة : " لقد تغيرت كنت تحبني
فيما مضى أكثر من الآن !" والحقيقة أن الزوج لم يتغير ولكن لون الحب هو الذي تغير دون أن يؤثرذلك في بنائه ، كما يتغير لون العمارة الجديدةمن الزمن دون أن تفقد حجراً ولا يزدها لون القدم إلا إشعاراً بجلال الرسوخ ..تستطيع الزوجة أن تشعر بحب زوجها من كلمة أوإشارة أو إيماءة أو من مجرد نظرة جزع يلقيها عليها إذا شحب وجهها ذات صباح أو اصيبت ببرد خفيف

عندما يغضب شريك حياتـك و يبدأ في سرد شكواه بإسلوب هازئ مستفز غير لائق
إفعل التالي
أولا إلتـزم الصمـت ( و ليس البرود و اللامبالاة ! ) حتى لو الحق لـك ليس عليـك
و قـل لـه بشكل هادئ أنك ستسمعه للنهايـة و لكـن لن تتنـاقـش معـه إلا حالمـا يهـدأ و يتتوقـف عن التحدث بطريقـة جارحـة أو حالما يكون مستعدا للإستماع لـه لا للشجـار

حينهـا .. ستهـدأ ثورة شريكك تدريجيا و سيشعر بمدى سخف أن يكون الوحيد الذي يصرخ في المكان و يتصرف بشكل غير لائق في حين أن شريك حياته يتصرف بشكل مهذب لم يصيح بوجهه و لم يرفض سماعه و لم يتركه و يذهب ، و أيضا مهتم بنقاش الموضوع و لكن عندما يهدأ !!

عند نقاش الموضوع من المحبب جدا تقديم هدية و ليس شرطا أن تكون هدية بمعنى هدية ! ربما تكون طبق من سلاطة الفواكه أو مشروب أو أي شئ
هذا التصرف الذي يحتوي في معناه العطاء - يعطي رسالة أنني أحبك و أهتم جدا بمعاجة ما يثير غضبك و سيساعد على التحدث بشكل هادئ

و تبدأ الحديث بذكر ما فهمته من شكوى شريكك عندما كان غاضبا .. و تسأله إذا كان يحب أن يضيف شيئا .. ثم إبدأ في نقاشه و الرد عليه و معالجة الأمر
و في النهاية .. قدم عتابا لطيفا عن الطريقة الجارحة التي إستخدمها في البدئ .. و غالبا سيعتذر لك

(( كوني صديقة له بحسن استماعك لأحداث يومه دون تبرم إن صدر منه ما يضايقك، فإنك إن تبرمت لن يحكى لك ثانية ابداً))

امنح لزوجتك الثقة بنفسها ولا تجعلها تابعة لك في كل شيء من امور .....

الرجل قد ينجح في حياته و لكنه دائما يريد أن يرى هذا النجاح في عيون مرؤوسيه و ربما على صفحات الجرائد و شاشات التلفزيون .. لكن قليل من يفطن أن السعادة الحقة و الإنجاز الحق هو رؤية هذه السعادة في وجوه أسرته و عائلته .. زوجته و أولاده .. فلا يكفي نجاحه في العمل فقط و الذي غالبا لا يستمر إذا كان على حساب حياته العاطفية .. بل نجاحه الأسري و العائلي كزوج و أب و اخ .. هو خير داعم للإنجاز في جميع مجالات حياته‬

الرجل تقليدي و المرأة متقلبة
.♥..♥..♥..♥..♥..♥..♥..♥..♥.

المقصود بتقليدي أي يمكنك التنبؤ بردود أفعاله في كثير من الأحيان طبيعته ثابتة راسخة ، أما المرأة فبطبيعتها متقلبة ، يعود الأمر في المقام الأول إلى التغييرات الهرمونية التي تحدث للمراة خلال فترات الحيض .
كلمة معينة يمكن أن تمر عليها مرور الكرام في الأيام العادية و في وقت ما من الشهر يمكن ان تستفزها و تضخم الأمر و تتصرف بعصبية .

عدم وعي المراة بطبيعة التغييرات التي تحدث لها و توابعها النفسية يجعلها مضطربة و غير قادرة على التحكم في توترها ،، و كذلك عدم وعي الرجل يجعله متذمرا و متسرعا في الحكم بدون تقدير للظروف النفسية و مسبباتها

من حق الرجل أن يغار على زوجته و من حق المرأة أن تغار على زوجها و لكن في حدود العقل و المعقول و بذلك ستكون الغيرة مدعاة الى مزيد من الترابط و الإهتمام المتبادل بين الزوجة و الزوج و كذلك الى شحن بطاريات الحياة الزوجية بين وقت و آخر

أما إذا تحولت هذه الغية الى شك قاتل ، فقد تنتهي الحياة الزوجية بمأساه من النوع الذي تقرؤه في الصحف اليومية‬

اللمس بين الأزواج أحد أهم العناصر المعززة للمحبة و المودة و الدفئ بينهم
( اللمس لا يقصد به العلاقة الخاصة - يقصد به اللمسات الصغيرة اليومية و له آثاره الإيجابية على الزوجين خصوصا الزوجة
حيث تؤكد دراسات عديدة أن المرأة التي تتلقى صورا عديدة من الملامسة الدائمة لها من قبل زوجها ، تقل نسبة تأثرها بخطوط التقدم في العمر
و تنتظم هرموناتها و قدرة تحملها للضغوط الحياتية اليومية
و تؤكد الدراسات العالمية أهمية اللمس فسيولوجيا على المرأة كما يعمل على الإستقرار النفسي بين الزوجين و الإسترخاء و التوازن العاطفي و يقلل من أثر الإجهاد

خلاف المحبين يتميز عن خلاف غيرهم
إذ بينما نرى المحبين قد بلغا الغاية من الإختلاف
لا نلبث أن نراهما قد عادا إلى أجمل الصحبة
و إنصرفا في ذلك الحين بعينه إلى المضاحكة و المداعبة
و إذا رأيت هذا من إثنين فلا يخالجك شك في أن بينهما سرا من الحب دفينا

(( الاحترام.. الاحترام.. الاحترام.. إنه الخط الأحمر الذي ينبغي أن لا يتجاوزه الزوجان مهما كانت الظروف، وهو الوحيد الذي إذا اختل لا يستطيع الحب إصلاحه ))

ضــعي ثــقـــتــك بــي

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

الرجال يحتاجون إلى الثقة و الدعم حتى يمكنهم تقديم الحب

شـاركـيـنـي أحـلامـي و تـطلعـاتـي حـتـى لو كـنـتـي تـريـنـها سـخيـفـة أو صـعـبة المـنـال

سـانديـنـي و أشـددي مـن أزري ، إمـنـحيـنـي الدعـم و الـمسـاندة التـي أحـتـاجـهـم لأكــون

الـشـخـص الـذي أريـد ، و لأكـون الشـخـص الـذي تسـتـطيـعـيـن أن تـفـخـري بـه

سـأشكـر لـك وقوفـك بجـانبـي.

الـرجـال مسئـولون عـن رفـاهيـة النسـاء ، و كـذلـك النسـاء مسئولات عـن رفـاهيـة الرجـال

رفـاهيـة النـسـاء فـي كـفـاية متطلبـاتـهـا الماديـة و العـاطفيـة

و رفـاهيـة الرجـال في التـقـديـر و الإهتـمام و كفـاية مـتطلبـاتهـم الحميـميـة